اخبارالوافدون

أمين عام هيئة كبار العلماء للطلاب الأفغان: الاختلاف الفقهي لابد أن يناسب طبيعة الأصول الشرعية التي تنطلق منها

عليكم أخذ العلم من منابعه الصافية وعلمائه العدول حتى تنهض الأمة في فكرها


قال الدكتور حسن الصغير – أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر: إن تعدد الآراء الفقهية يعتبر دليلا قاطعا على مرونة الإسلام وصلاحيته لكل زمان ومكان، وإن اختلاف الآراء الفقهية في قضية واحدة يعطي مساحة للتسامح وقبول الرأي الآخر الذي يستند إلى دليل لا يتصادم مع نص قطعي الدلالة والثبوت.

جاء ذلك خلال محاضرته بعنوان «الاختلاف الفقهي ..ضرورة» ضمن سلسلة محاضرات ترسيخ وسطية الإسلام للطلاب الأفغان بالأزهر الشريف التي تقام بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر.

وقال: إن الذين يتشدقون باللامذهبية في الإسلام من باب أن الأمة الإسلامية ليست في حاجة لذلك التعدد، فهم مخطئون لأنهم لو صدقوا في دعواهم هذه لتوحدوا في كلمتهم، ومن هنا وجب علينا نحن العلماء أن نبسط هذه القضايا والفهوم للناس بما لا يدعوا إلى إثارة النعرات المذهبية؛ لأن الإسلام دين يدعو للوحدة ونبذ الفرقة حتى لا تتشرذم الأمة.

أوضح أن الاختلاف الفقهي لازم على أن يناسب طبيعة الأصول الشرعية التي تنطلق منها.

ونصح المتدربين بضرورة أخذ العلم من منابعه الصافية وعلمائه العدول حتى تنهض الأمة في فكرها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى