الدقهليةالفروع الداخلية

“مفهوم الجهاد وفضل ليلة القدر” .. ندوة دينية لـ”خريجي الأزهر” بالدقهلية

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالدقهلية، ندوة دينية للأستاذ الدكتور فتحي محمد الباز – نائب رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالدقهلية، بعنوان “مفهوم الجهاد وفضل ليلة القدر” بمقر المنظمة بمركز الدراسات الإسلامية.

أوضح خلالها مفهوم الجهاد، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم  “للجنة باب يقال له الريان، لا يدخله إلا الصائمون”، وقال “لكل شيء باب وباب العبادة الصوم”.

وقد اختص الحق تبارك وتعالى الأمة المحمدية التي وصفها سبحانه بأنها “خير أمه أخرجت للناس” بخصائص عديدة كان من أجلها وأعظمها أن خرج منهم خاتم الأنبياء والمرسلين، سيد الأولين والآخرين، وعليه نزل القرآن الكريم، والكتاب المبين في ليله مباركه هي خير الليالي، قال تعالى (إنا أنزلناه فى ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم)، وقال سبحانه: (إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر).

ولقد أذن الشهر المبارك بالرحيل ، وهو يحمل من الفضائل التى وردت في القرآن والسنة ما لا يضاهيه شهر آخر ، ومن ذلك :نزول القرآن فيه، إذ يعد من أعظم الأحداث التى أعلت قدرة ،وأبرزت فضله ، قال تعالى(شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدي والفرقان) أنه الشهر الذي تتصل فيه الأرض بالسماء، ووجود ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وقال صلى الله عليه وسلم في شانها ” من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر” وقال: “هي في شهر رمضان فالتمسوها في العشر الأواخر، فإنها وتر ….” تفتح فيها أبواب الجنة وتغلق أبواب النيران، وتصفد الشياطين، ويهيئ الله لعباده طريق الطاعة بحبس الشياطين وكثرة العتق من النيران، وللصائم دعوة مستجابة لا ترد فيه.

  1. رمضان شهر انتصارات والجهاد ، ورد الاعتداء ، وفي رد الاعداء عدل بل ورحمه تصون دماء المعتدين والمعتدى عليهم قال تعالى ” كتب عليكم القتال وهو كرة لكم ”  وقال صلى الله عليه وسلم ” لا تتمنو لقاء العدو ، واسألو الله العافيه فاذا لقيتموه فاثبتوا وأكثروا ذكر الله ” …
  2. وسعت الشريعة مفهوم الجهاد – الذى هو ذروة سنام الإسلام، ليشمل كل عمل خير في كل ميدان من ميادين الحياة ، بل وجعلت الجهاد الاكبر هو الجهاد الدعوي بالقران ، قال تعالى: ” وجاهدهم به جهادا كبيرا ” ،ولهذا رفضت شريعتنا ما سمي في الحضارات الاخرى بالجهاد المقدس اي الحرب الدينية ،فكانت حياة المسلمين الأوائل كلها جهاد في جميع مجالات الحياة واعلاءً لكلمه الله ونشر السلام في العالمين ” ولكم دينكم ولي دين ” . نسأل الله العلي القدير أن يحفظ مصر وجيشها وأهلها من كل مكروه وسوء وان يجعلها واحة للأمن والأمان والاستقرار وان يحفظ كافة بلاد العرب والمسلمين جميعا اللهم امين أمين أمين يارب العالمين .
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى